لحظه رحيلك يا حبيبتى

ليتني ماكنت في يوم

والله هدني كثر الهموم

من الدنيا هذا نصيبي

بكل قسوة افقد حبيبي

ضاع السند وضاع الحبيب

كان هو اقرب قريب

كان الاخو وكان السند

الحين تحت الثرا هو رقد

جدام عيني يوم شفته

والله اني من المرض ما عرفته

كان يوصي على عذبي

كنت بعيد واقفه بدربي

سمعته وصى عليها شمايل

ودقات قلبي من الخوف تتمايل

خايفه ما ينطق اسمي

جفت في عروقي دمي

قالها والله بعالي صوته

كنت عارفه ما تفوته

كنت بنته كنت اخته

عافتني عيني من كثر السهر

يمكن انه من كثر القهر

لاصرت محتاج لواحد تحت التراب

شوفه اقرب كثيرٍ للسراب

قال اخر حروفه وهو على سرير

ومغطى بشرشف ازرق من حرير

قال اسمي نور النوير

نور دنياي بيدك امانه

وصى ابوي واخوي اللي خانه

خانه ما نفذ وصاته

معقولة تكون هاذي جزاته

نطقها متأتأ بحروف تعبانه

اناظر فيه وانا من التعب هلكانه

ذكر ربي وقالها الشهادتين

راح ينطقها كنت على يقين

كانت سبابته مرفوعه

وصوت الشهاده مسموعه

بعدها صوته اختفى

ليه كل هذا الجفا

نزلت سبابته بشويش على السرير

بالنسبه لي كل الاصوات صارت مثل الخرير

استكانت كل اعضائه بهدوء

راح الجئ لربي لجوء